الاثنين، 12 ديسمبر 2011

بكل منا ابراهيمه ..لتكسير الاصنام !

نحن شعب رهينة.
رجال الأعمال يرفضون المحاسبة و إعادة الأموال و يأخذون خبزتنا كرهينة كوسيلة إبنزاز
بيروقراطية إتحاد الشغل يرفضون المحاسبة و يأخذون خبزتنا كرهينة كوسيلة إبتزاز
أوروبا تريد فرض اختيارات سياسية و إقتصادية و يأخذون خبزتنا كرهينة كوسيلة إبتزاز

بين من يملك كل الثروة و يرفض إقتسامها أبدا و من لم يملكها يوما و يريدها كلها الآن، بقيت خبزتنا رهينة



أعتقد أن التحدي الأكبر أمام سياسيينا اليوم هو إنقاذ الرهينة، خبزتنا، بأخف الأضرار! خاطر في الإخر ناكلو الخبزة موش الديمقراطية! و ديمقراطية الجياع لم تنجح يوما!

و لكن كيف حال الساسة و السياسة في بلدي اليوم؟

في بلدي، أصبح من له رأي مخالف لمية الجريبي خوانجي، و كل من لا يتفق مع ديلو لواطي، و كل من ينتقد المرزوقي فاسد و كل من يعارض الجبالي كافر و كل من يرى غير ما يراه بن مبارك رجعي...

أصبح من له رأي في بلدي، خوانجي لواطي فاسد كافر رجعي! و غاير و نبار!

في بلدي ليس لك الحق في أن يكون لك رأي، لكن من حقك أن تختار رأي من تتبنى، و أن تدافع عن هذا الرأي بإستماتة

أعتقد أني سأصبح سلفيا! أكثر سلفية من السلفية! نحن نعيش الجاهلية! نحن لازلنا لم نكسر الأصنام! كل له صنم، كل له من يعبد، من يقدس! لماذا التفكير مادامت أصنامنا تفكر لنا و نحن ... نستهلك، و نشتم أصنام الأخرين.

ما أراه اليوم هو صراع محموم بين عبدة أصنام ، كل يفاخر و يدافع عن صنمه و يحقر أصنام الآخرين، لكن قلة قلة من يفكرون في تكسير الأصنام و إقتراف التفكير..

هل سمعتم بأصنام و عبدة أصنام حررو يوما رهينة!


لن يأكل الجميع، لن نتحرر ما لم نقم يوما ثورة فكرية تكسر الأصنام و تحرر الرهينة!

نحن رهينة.. عبادة الأصنام



أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنه سيعود إلى الحق، ولكني أخشى على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح (الإمام الغزالي)

هناك تعليق واحد :

  1. إبدأ بالصنم الأكبر،
    بوثننا الأكبر و الذي اسمه الله


    بعد ذلك سترى كم كان هو سبب كل البلاء أو أغلبه

    ردحذف